ولد الشيخ محمد جمعه النجار في مدينة القدس محلة باب حطة في عام 1899 وتوفي في 20-10-1971
والده يوسف بن جمعه بن يوسف النجار ووالدته شريفه بنت محمد علي بن رمضان .
عمل مع والده في مهنة الفرانه التي كان ابوه يمارسها ويملك فرن خاص به في القدس .
عرف عنه وعن والده التدين والورع من الصغر ولهم مواقف تدل على ورعهم عرفها الناس ورويت عنهم .
تم تجنيده في سن مبكره وهو ابن 15 عاما للخدمه في الجيش العثماني ومكث في الخدمه ما يقارب 5 سنوات .
له من الاولاد يوسف واسماعيل ويحيى ومحمد وعبد القادر ومن البنات لطيفه وفاطمه وخديجه ورقية وزينب وعبيدة .
انتسب الشيخ محمد جمعه النجار الى الطريقه القادريه وتدرج فيها الى ان اصبح شيخها في فلسطين حتى تنازل عنها الى الشيخ هاشم البغدادي رحمه الله .
في اثناء انتسابه للطريقه القادريه ودراسته على يد كبار علماء الصوفيه والعلم الشرعي في زمانه اجازه العلماء في التدريس والوعظ .
من اساتذته والشيوخ الذين اجازوه في العلم والتدريس الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي والشيخ يوسف النبهاني والشيخ طنطاوي جوهري والشيخ علوي عباس المالكي المكي و الشيخ ابرهيم حلمي القادري والشيخ عبد الفتاح الزعبي و غيرهم .
.تم توظيفه في عام 1937 كامام ووعاظ السجن المركزي في القدس على المذهب الحنفي وواعظ متنقل في القرى المحيطه في مدينة القدس وقضاء رام الله وقراها ومساجدها
من اثاره التي تركها رحمه الله مكتبه كبيره تضم مجموعه قيمه من الكتب والمخطوطات النادره والمفقوده.
لم نعثر له من كتابته الا على ثلاثة مخطوطات الاولى في الادعيه والصلوات والثانية في الحج واركانه وشروطه والثالثة في اختصار علوم التجويد ولم يطبعوا الى اليوم . وبعض المقطوعات الشعريه وبعض خطبه ودروسه المنبريه التي كان يلقيها ويدرسها للناس في المساجد والمسجد الاقصى المبارك .